مللت من الحياة الروتينية ..وشغل المنزل و نفس المتاعب كل يوم ...
![Very Happy](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_biggrin.png)
:?: :!:
مثل عقارب الساعة كل يوم يدق الساعة الواحدة والواحدة والنصف ..وهكذا ..
كيف لو يدق الساعة الخامسة عشر !! سيكون ذلك شئ جديداً ...!!
فحياتي اليومية مثل ذلك .. وذات يوم دخلت غرفتي و أغلقت الأنوار و جلست على سريري ..
و أغمضت عيني .. أسرح في خيالي و أحلامي الصغيرة بعيدة عن شغل المنزل و متاعبه ..
فإن الحبيب ينتظرني في خيالي ..!!!!
فرأيته جالساً تحت الشجرة ينتظرني .. فأسرعت إليه فوقف و رحب بي ثم أخذ بيدي و أخذنا نتجول .... من هنا و هناك
..ومن شدة التعب وضعت رأسي على كتفه ... و مضى وقتُ طويل ....
و فجأة أحسست بأن شيئا ما يحترق فسألته إذا كان يعلم السبب .. فاجابني بإستغراب .. بأنه لا يعلم ..
و تركت يده وذهبت مسرعة أنظر من نافذة خيالي .. إلى حياتي الواقعية .. فوجدت الكعكة تحترق داخل الفرن ..!!
يا إلهي ..!!
فقفزت من تلك النافذة على باب المطبخ .. فأخمدت النار .. وبردت الجو ..و أخفيت معالم الحريق ..!!
و ذهبت إلى غرفتي من جديد ..
فكان أخي يلعب بكرته .. فلم أبالي ..
و جلست على سريري و إستلقيت عليها هذه المرة من شدة الموقف و صعوبته ...!!
وسرحت في خيالي من جديد ..فقد كان يضحك علي من موفقي هذا !!
فجلست بجانبه وإذا بالسماء تمتلئ بالسحب السوداء معلنة بالاعاصير و الأمطار القادمة ..
وقبل كل ذلك .. فجأة ,. سقطت صخرة كبيرة على رأسي فبدأت أصرخ من شدة الألم ..و أستنجد بحبيبي ..
لكن هذه المرة أصبح صوته مختلفا ..أصبح أكثر نعومة .. و لكنني ما زلت استنجد به ..و لم أبالي بصوته ..
و إذا بالصوت الناعم يزداد قسوة ..
ففتحت عيني فإذا بالوالدة (الله يحفظها ) واقفة أمامي تنظر إلي و يوم وقعت عيني في عينها أغمضت عيني من جديد من الحياء ..
وعرفت الصخرة كانت كرة أخي .. على رأسي .. (عساها تـنفــقع )
وســـــــلامتـــكم،،،
![cheers](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_cheers.png)
:!: